مساحة آمنة للنساء والفتيات

تكناف، بنغلاديش، ٢٠١٩

حقوق الصورة لـ رزفي حسن

أُنشــئت مســاحة آمنــة للنســاء والفتيــات للســماح للاجئــات الروهينجــا بالدفــاع عــن حــق الحصـول عـلى الخدمـات الأساسـية. إنهـا مسـاحة حيـث يمكنهـن مناقشـة الإسـاءة والعنـف بحريـة وأمـان، ومـكان يمكنهـن مـن خلالـه تعلـم الإبـداع والمشـاركة.

تعــاون المهنــدس المعمــاري البنغلاديــشي رزفي حســن مــع منظمــة منظمــة بنــاء المــوارد عــبر المجتمعــات (BRAC) غــير الحكوميــة المتخــذة بنغلاديــش مقــراً لهــا واليونيســف لتصميــم وبنـاء هـذا المشـروع. وكمبـادرة تقودهـا المنظمـات المحليـة، يهـدف المشـروع إلى تقديـم مثـال إيجابـي عـن كيفيـة منـع النزاعـات مـن خـلال كونهـن مضيفـات جيـدات، ومـن خـلال تبـادل الأيديولوجيــات الأخلاقيــة.

بُنـي المشـروع باسـتخدام المـواد المحليـة (الخيـزران غـير المعالـج للهيـكل والقـش مـع القمـاش المشــمع للســقف) وتوظيــف عمــال محليــين مــن مخيــم اللاجئــين الــذي يقــع فيــه المشــروع. يقـع المشـروع في منطقـة معرضـة للأعاصـير، لذلـك تجنـب التصميـم اسـتخدام المـواد التـي يمكـن أن تكـون خطـرة أثنـاء الريـاح العاتيـة. ونظـراً لأن المبنـى يقـع بالقـرب مـن موطـن الفيـل الآسـيوي، فـإن جدرانـه الخارجيـة تتجنـب الإزعـاج البصـري للفيلـة. كمـا اُختـيرت المـواد بمـا يتمـاشى مـع الطبيعـة المؤقتـة لمخيـم اللاجئـين.

أشـرك المشـروع المجتمـع خـلال عمليـة التصميـم والبنـاء. وكان لذلـك آثـار إيجابيـة متعـددة، خصوصــاً أن الرجــال الذيــن شــاركوا في البنــاء كانــوا حريصــين عــلى إشــراك أفــراد عائلاتهــم (زوجاتهـم، بناتهـم، أمهاتهـم، أخواتهـم) في أنشـطته. واعتـبر شـركاء المشـروع أن ذلـك كان إنجــازاً كبــيراً، بعــد أن أفــاد العديــد مــن المراكــز القائمــة أن الرجــال لــم يكونــوا قبــل ذلــك مسـتعدين لرؤيـة أفـراد عائلاتهـم يشـاركن.

قريبا!

حمّل دليل DeCID للتصميم التشاركي للبنى التحتية الاجتماعية مع الأطفال المتأثرين بالنزوح بعد

16 July 2020 at 2pm GMT