شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً في مشاركة الأطفال بين صانعي السياسات والمخططين والمختصين، معترفين بالشباب كجهات فاعلة في تأسيس مداخلات تنموية. وأُنتجت العديد من الموارد المفيدة حول هذا الموضوع وخصوصاً حول الأطفال والتخطيط الحضري، والأطفال المتأثرين بالأزمات من ضمنها النزوح. يقدم الجدول أدناه مجموعة مختارة من هذه الموارد، كما يمكن العثور على مجموعة أوسع من الموارد على موقع DeCID الالكتروني decid.co.uk/resources.
مشاركة الأطفال
- مؤسسة يوروتشايلد ومؤسسة ليرنينغ ويلبينغ. (٢٠٢٠). «نحن هنا – مجموعة أدوات لمشاركة الطفل».
- منظمة إنقاذ الطفل. (٢٠٠٣). «هل تريد استشارة الأطفال – مجموعة أدوات للممارسات الجيدة».
- منظمة تشايلد فند الدولية. (٢٠١٠). «مجموعة أدوات للبحث الإجرائي التشاركي الصديق للأطفال والشباب».
- مؤسسة برنارد فان لي. (٢٠١٤). «خطوات لإشراك الأطفال الصغار في البحث». المجلد الأول: الدليل والمجلد الثاني: مجموعة أدوات الباحث.
- اليونيسف والاتحاد الأوروبي. (٢٠١٥). «مجموعة أدوات حقوق الطفل، الوحدة ٣: مشاركة الطفل». ً
- منظمة الأطفال العمال في آسيا (CWA). (٢٠٠٦). «العمل معا: دليل لتدريب المدربين على تعميم مشاركة الأطفال».
- منظمة تشايلد هوب. (٢٠١٣). «دليل الورشة التدريبية لمشاركة الأطفال والشباب».
- منظمة أرض الإنسان ألمانيا. (بدون تاريخ). مجموعة أدوات عملية حول مشاركة
- الأطفال».
- منظمة إنقاذ الطفل. (٢٠٠٤). «هل تريد إشراك الأطفال في البحث؟ مجموعة أدوات تدعم مشاركة الأطفال الهادفة والأخلاقية في الأبحاث المتعلقة بالعنف ضد الأطفال».
- اليونيسف كندا. (بدون تاريخ). «شباب واحد: مجموعة أدوات التصميم المتمركز حول الشباب».
الأطفال والتخطيط المديني
- اليونيسف. (٢٠١٨). “تشكيل التحضر للأطفال: دليل مرجعي عن التخطيط المديني المستجيب للطفل”.
- اليونيسف. (٢٠٠٨). ” دليل عملي لتطوير أماكن صديقة للأطفال”. • المحررون: دانيبرغ روزا، دومبا فيفيان، كارسمبرغ هانز. (٢٠١٨).
- موئل الأمم المتحدة. (٢٠١٥). “استخدام لعبة ماين كرافت لمشاركة الشباب في التصميم الحضري والحوكمة”.
- أروب. (٢٠١٧). “المدن على قيد الحياة: تصميم من أجل طفولة مدينية”.
- شارك في التصميم. (٢٠٢٠). “امتهن لعبنا”.
- موئل الأمم المتحدة. (٢٠١٢). “التخيل كأداة تخطيط تشاركي: التعلم من الممارسات في كوسوفو.”
الأطفال في مواجهة الأزمات، وحالات الطوارئ، والتهجير القسري
- منظمة إنقاذ الطفل. (٢٠٠٦). “خلق مساحات للأطفال: التخطيط لإعادة الإعمار بعد الكوارث مع الأطفال وعائلاتهم”.
- الرابطة الدولية للعب. (٢٠١٧). “وصول الأطفال للعب في حالات الأزمات. اللعب: الحقوق والممارسات – مجموعة أدوات للموظفين والمديرين وصانعي السياسات”.
- اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة. (٢٠١٩). “المناهج القائمة على المجتمع لبرامج الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي: مذكرة إرشادية”.
- منظمة إنقاذ الطفل. (٢٠١٩). “مجموعة أدوات لحلول دائمة للأطفال”.
- المنظمة الدولية للهجرة. (٢٠١٩). “دليل حول الصحة النفسية المجتمعية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ والتشرد”.
-
منظمة أرض الإنسان. (٢٠١٨). “مجموعة أدوات رياضية من أجل الحماية: البرمجة مع الشباب في أماكن النزوح القسري”.
أطر السياسات العالمية
المداخلات المدينية المصممة بشكل مشترك مع الأطفال المتأثرين بالنزوح تساهم في الامتثال لوثائق السياسات العالمية التالية. بالرغم من أن مساهمتها هي أوسع من ذلك، إلا أنها تعالج بشكل خاص الجوانب التالية:
المادة ٢: عدم التمييز: “تنطبق الاتفاقية على كل طفل دون أي نوع من أنواع التمييز، بغض النظر عن عنصر الطفل أو والديه أو الوصي القانوني عليه أو لونهم أو جنسهم أو لغتهم أو دينهم أو رأيهم السياسي أو غيره أو أصلهم القومي أو الإثني أو الاجتماعي، أو ثروتهم، أو عجزهم، أو مولدهم، أو أي وضع آخر.”
المادة ٣: مصلحة الطفل: “في جميع الإجراءات التي تتعلق بالأطفال، يولي الاعتبار الأول لمصالح الطفل الفضلى.”
المادة ٦: الحياة ً والبقاء والنمو: “لكل طفل حقا أصيلاً في الحياة. ويجب أن تكفل الدول إلى أقصى حد ممكن بقاء الطفل ونموه.”
المادة ١٢: احترام آراء الطفل: “تكفل الدول في هذه الاتفاقية للطفل القادر على تكوين آرائه الخاصة حق التعبير عن تلك الآراء بحرية في جميع المسائل التي تمس الطفل، وتولى آراء الطفل الاعتبار الواجب وفقا لسن الطفل ونضجه.”
المادة ١٣: حرية التعبير: “يكون للطفل الحق في حرية التعبير، ويشمل هذا الحق حرية طلب جميع أنواع المعلومات والأفكار وتلقيها وإذاعتها، دون أي اعتبار للحدود، سواء بالقول أو الكتابة أو الطباعة، أو الفن، أو بأية وسيلة أخرى يختارها الطفل.”
المادة ١٥: حرية تكوين الجمعيات: “لكل طفل الحق في حرية تكوين الجمعيات وفى حرية الاجتماع السلمي، طالما أن هذا لا يمنع الآخرين من التمتع بحقوقهم.”
المادة ٢٤: الصحة والخدمات الصحية: “لكل طفل الحق في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه، وينبغي على الدول الأطراف توفير المساعة الطبية، والرعاية الصحية الجيدة، والأغذية المغذية الكافية، ومياه الشرب النقية، وبيئة نظيفة، والتوعية عن الصحة والسلامة حتى يتمكن الأطفال من البقاء بصحة جيدة. كما يجب على الدول الغنية مساعدة البلدان الفقيرة على تحقيق ذلك.”
المادة ٢٧: مستوى معيشي لائق: “لكل طفل الحق في مستوى معيشي ملائم لنموه البدني والعقلي والاجتماعي. ينبغى على الدول مساعدة الأسر التي لا تستطيع توفير ذلك.”
المادة ٢٨: الحق في التعليم: “لكل طفل الحق في التعليم، ويجب أن يكون التعليم الابتدائي مجاني ويجب أن تتوفر أشكال مختلفة من التعليم الثانوي لكل طفل. النظام المدرسي يجب أن يحترم كرامة الأطفال وحقوقهم. كما يجب على الدول الغنية مساعدة البلدان الفقيرة على تحقيق ذلك.”
المادة ٣١: أوقات الفراغ واللعب والثقافة: “لكل طفل الحق في الراحة واللعب والمشاركة في مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية والفنية.”
المادة ٣٢: عمالة الأطفال: “يجب على الدول حماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون خطيراً أو أن يمثل إعاقة لتعليم الطفل، أو أن يكون ضارا بصحة الطفل أو بنموه. ويجب على الحكومات تحديد عمر أدنى أو أعمار دنيا للالتحاق بعمل، والتأكد أن ظروف العمل آمنة ومناسبة.”
المادة ٣٩: الشفاء من الصدمات وإعادة الاندماج: “الأطفال الذين وقعوا ضحية أي شكل من أشكال الإهمال أو الاستغلال أو الإساءة أو التعذيب أو الحروب يجب أن يتلقوا دعماً خاصاً لمساعدتهم على التأهيل واستعادة صحتهم وكرامتهم واحترامهم لذاتهم وحياتهم الاجتماعية”
- “نتوخى مدنا ً ومستوطنات بشرية تحقق… توطيد التماسك الاجتماعي والاندماج والسلامة في مجتمعات سلمية وتعددية تلبي احتياجات جميع السكان، مع الاعتراف بالاحتياجات الخاصة لمن هم في أوضاع هشة” (٢٠١٦، ص ٥)
- الفقرة ٣٤: … نلتزم… استفادة الجميع بصورة عادة وميسورة من الهياكل الأساسية المادية والاجتماعية الضرورية دون تمييز… ونلتزم كذلك بكفالة أن تراعي هذه الخدمات حقوق واحتياجات… الأطفال والشباب… وكذلك حقوق واحتياجات الفئات الضعيفة الأخرى.
- الفقرة ٦٧: … بتشجيع إنشاء وصيانة شبكات ُمحكمة الترابط، وجيدة التوزيع من المساحات العامة المفتوحة، والمتعددة الأغراض، والآمنة، وسهلة الوصول للجميع، والمنطوية على التسهيلات الخضراء، والمتسمة بالجودة، وبتحسين قدرة المدن على مواجهة الكوارث.
- الهدف ٨: تعزيز النمو الاقتصادي المطرد، والشامل، والمستدام، والعمالة الكاملة، والمنتجة، والعمل اللائق للجميع.
- المقصد ١٦.٧: ضمان اتخاذ قرارات مستجيبة، وشاملة، وتشاركية، وتمثيلية على جميع المستويات.
- المقصد ٤.أ: بناء وتحديث مرافق تعليمية تراعي احتياجات الأطفال، والإعاقة، والنوع الاجتماعي، وتوفر بيئات تعليمية آمنة، وغير عنيفة، وشاملة، وفعالة للجميع.
-
المقصد ١١-٧: توفير سبل استفادة الجميع من مساحات خضراء وأماكن عامة آمنة وشاملة للجميع ويمكن الوصول إليها، ولا سيما بالنسبة للنساء، والأطفال، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، بحلول عام ٢٠٣٠.
تعد مشاركة اللاجئين – أو السماح للاجئين باستعادة السيطرة على حياتهم – أمراً أساسياً لتطوير أو إعادة بناء مجتمع صحي. يستطيع اللاجئين من خلال المشاركة، استعادة التأثير والسيطرة على حياتهم وذلك بدوره سيكون له تأثير إيجابي على زيادة احترامهم لذواتهم. استشارة اللاجئين في أمور مثل بناء المنزل وتصميمه، أو إختيار الطعام، أو المتطلبات لإحياء الأنشطة الدينية يمكن أن ت ُح ِدث فرقا ً حاسما ً في استعادة حياتهم الطبيعية الثقافية.