كوبي، اليابان، ١٩٩٥
منــذنــزاعفي١٩٩٤روانــداحيــثكانشــيجيروبــانمستشــاراًللأمــمالمتحــدة،كانيقــّدم تصميمــات لمشــاريع إنســانية كجــزء مــن الإغاثــة لضحايــا النــزوح الجماعــي وأمــواج المــد والـزلازل. “البيـوت الخشـبية الورقيـة” هـي ملاجـئ مؤقتـة نُفـذت لأول مـرة بعـد زلـزال كوبـي في اليابــان.
يعتمد منطق البناء العام على اسـتخدام مواد مسـبقة الصنع، وصديقة للبيئة، ورخيصة الثمـن، ومتوفـرة محليـاً أو معـاد تدويرهـا، ويمكـن تجميعهـا جافـة ودون مسـاعدة عمـال محترفـين. لا تؤثـر الوحـدات السـكنية عـلى التربـة، ويسـهل تفكيكهـا، ويمكـن التخلـص مـن المـواد أو إعـادة اسـتخدامها.
أقبيــة هــذه المنــازل مصنوعــة مــن صناديــق البــيرة المعــاد تدويرهــا المليئــة بأكيــاس الرمــل. تُســتخدم الأنابيــب الورقيــة كعناصــر حاملــة للأرضيــة والجــدران والســقف، بينمــا يتكــون ســطح الأرض مــن ألــواح البــلاي وود. يوضــع الإســفنج المضــاد للمــاء بــين الأنابيــب الورقيــة للعــزل، ويغطــي القمــاش المســتخدم في الخيــم هيــكل الســقف.
ومــع مــرور الوقــت، تــم تعديــل هــذا التكويــن مــع ســياقات مختلفــة حيــث اســتُخدم في تركيـا، والهنـد، والفلبـين، والإكـوادور، مـن خـلال اتبـاع نفـس المبـادئ دائمـاً. والنتيجـة هـي الحصــول عــلى مــأوى بجــودة معقولــة ملائــم مــع الســياق البيئــي، ويقلــل مــن النفايــات، ويوفــر المــوارد.