العمر المقترح: +٥
لشـعر والكتابـة الإبداعيـة هـي أدوات تملـك تأثـيرات إيجابيـة عـلى الرفـاه العاطفـي، خاصة عنــد الأطفــال الذيــن يعيشــون في بيئــات صعبــة. إنهــا تســمح للأطفــال بإعــادة النظــر في علاقاتهـم بالكلمـات والمفاهيـم، وبالتـالي صنـع معـاني جديـدة مـن الأشـياء الأكـثر أهميـة بالنسـبة لهـم. اسـتخدام الشـعر والكتابـة الإبداعيـة معـاً يمكـن أن يك ّمـل الأعمـال الفنيـة مثـل الرسـم، ويغنـي قـدرات الأطفـال للتعبـير عـن رؤاهـم عـن المسـاحة.
عـلى سـبيل المثـال، في ورش عمـل تصميـم “لـون بيتـي“، عمـل فريـق سـتديو شـاهار مـع الأطفـال المهاجريـن حديثـاً لإعـادة تخيـل البيئـة المعماريـة التـي عاشـوا فيهـا وتركوهـا وراءهــم، وإنشــاء صــور مجمعــة لمــا يذكرونــه. كتــب المشــاركون قصائــد عــن منازلهــم وحولــوا ذكرياتهــم إلى تجميعــات فنيــة محسوســة. الصــور المرئيــة والشــعر ســاعدت الأطفال على تبادل الخبرات التي كان من الصعب التعبير عنها بطريقة أخرى.