كوكس بازار، بنغلاديش، ٢٠١٧ – مستمر
مشـروع”مختـبراللعـب”،الـذيتقـودهمنظمـةبنـاءالمـواردعـبرالمجتمعـات(BRAC)،يوّفـر للأطفــال في المجتمعــات الفقــيرة والنازحــة إمكانيــة الوصــول إلى أنشــطة اللعــب الضروريــة لنموهـم. أنشـأت “مختـبرات اللعـب” في بنغلاديـش ضمـن أكـبر مخيـم للاجئـين في العالـم، وهــو موطــن لأكــثر مــن ٩٠٠ ألــف لاجــئ مــن الروهينغــا. يضــم كل مختــبر مــن “مختــبرات اللعــب” قائديــن، أحدهمــا مــن الروهينجــا والآخــر مــن المجتمــع البنغلاديــشي المضيــف. يتلقــى الميســرون تدريبــاً مكثفــاً حيــث يتعلمــون كيفيــة التواصــل واللعــب مــع الأطفــال، ومعرفــة في تنميــة الطفــل وعلــم الدمــاغ المطلوبــة أثنــاء العمــل. كمــا يتــم تدريبهــم أيضــاً ليصبحــوا موجهــين يســتطيعون تقديــم دعــم أفضــل للأطفــال وتحديــد علامــات المشــاكل النفســية والاجتماعيــة.
يعتــبر “مختــبرات اللعــب” حســاس ثقافيــاً. إذ تــم تعديــل مناهــج الأنشــطة لتكــون مناســبة مــع الســياق، فعــلى ســبيل المثــال، يتــم تحويــل الأغــاني إلى قــوافي النــداء والاســتجابة التــي تتمــاشى بشــكل أكــبر مــع ثقافــة الروهينجــا.
كمــا تمــت إعــادة صياغــة نــادي الفتيــات المراهقــات بمــا يتــلاءم مــع الثقافــة الإســلامية للروهينجــا. وبمــا أن فتيــات المخيــم يجــب أن يبقــين في منازلهــن عنــد فــترة الحيــض، لــذا يعمــل الميســرون عــلى نقــل أنشــطة النــادي إلى منازلهــن وتنفيذهــا هنــاك حيــث يناقشــون معهــم قضايــا تشــمل الصحــة النفســية والنظافــة في فــترة الحيــض.