فيلادلفيا، الولايات المتحدة، ٢٠١٨
ســعت “مســاحة التفكــير المدينيــة” إلى تصميــم مشــترك لمســاحة عامــة موجــودة إلى بيئــة للتعلــم الممتــع للأطفــال ومقدمــي الرعايــة مــن خــلال مجموعــة مــن التركيبــات التفاعليــة. تضمنـت العمليـة القيـام بملاحظـات واسـتطلاعات قبـل التنفيـذ وبعـده في موقـع “مسـاحة التفكــير المدينيــة” ومســاحة لعــب نمطيــة في نفــس المنطقــة. قيمــت هــذه الأدوات مــدى وكيفيـة تأثـير التركيبـات الجديـدة عـلى التفاعـل بـين الأطفـال ومقدمـي الرعايـة بالمقارنـة مـع مســاحة اللعــب القريبــة.
أعضاء المجتمع الذين تدربوا على جمع البيانات أجروا ما يسـمى ب”الملاحظات الطبيعية”. وكان جامعــو البيانــات يقومــون بمــلأ ورقــة بملاحظاتهــم عــن كل مجموعــة مــن مقدمــي الرعايـة والأطفـال التـي تـأتي وتـزور الموقـع. شـمل نظـام الرصـد تحليـل محتـوى المحادثـة مثـل اســتخدام الأعــداد؛ التحــدث عــن الألــوان والحــروف والأصــوات؛ طبيعــة التفاعــل اللفظــي وغــير اللفظــي مثــل الضحــك، واللمــس، والإشــارة. كمــا قامــوا أيضــاً بجمــع بيانــات حــول اسـتخدام التكنولوجيـا، ومقـدار النشـاط البـدني، وأسـلوب تواصـل مقدمـي الرعايـة.
تمــتمقارنــةبيانــاتالاســتبياناتبنــاًءعــلىفرضيتــينأوليتــينوهــي:أنمقدمــيالرعايــة والأطفــال ســيتواصلون ويتفاعلــون لفظيــاً أكــثر بعــد الانتهــاء مــن المشــروع بالمقارنــة مــع مسـاحة اللعـب الأخـرى؛ وأن محادثاتهـم في موقـع “مسـاحة التفكـير المدينيـة” سـتتمحور عــلى مواضيــع التركيبــات أكــثر.