“لعبــة الخيــال” هــو نشــاط يســتخدم ذكريــات المشــاركين عــن مســاحات اللعــب لخلــق رؤى لمســاحة اللعــب المســتقبلية المنشــودة، ويتــم التعبــير عنــه مــن خــلال صناعــة الفــن. قــد لا يكــون لــدى الأطفــال المتأثريــن بالنــزوح فــرص للاســتمتاع بأماكــن اللعــب، أو ربمــا تعرضــوا لأحــداث صادمــة مــع الأصدقــاء أو العائلــة أو في الأماكــن التــي اعتــادوا اللعــب فيهـا. يجـب أن يكـون الميسـرون حساسـين للمواقـف الفرديـة للأطفـال، وكمـا هـو الحـال مـع جميـع الأدوات الأخـرى، يجـب أن يحترمـوا قـرارات الأطفـال حـول المشـاركة أو عـدم المشـاركة. يمكـن للتخيـل الموجـه بقيـادة الميسـر أن يسـاعد خيـال المشـاركين أثنـاء البحـث في ذكرياتهــم،بغيــة تخّيــل أفــكار جديــدة والوصــول إليهــا.

على سـبيل المثال، اسـتُخدمت لعبة الخيال في مشـروع مسـاحة اللعُب (كتاليتك أكشـن) للتعبــير عــن رؤى الأطفــال المشــاركين عــن بيئــة اللعــب واللعــب. تظهــر الصــورة أعــلاه تجميـع فنـي لطفلـة تتضمـن أهـم العناصـر لمسـاحة اللعـب المثاليـة: المسـاحات الخضـراء والزهــور، وأصدقائهــا، والســياج (للشــعور بالأمــان) وأرجوحــة لإخوتهــا الصغــار.