ينــّوه هــذا الدليــل كثــيراً بــدور المنظمــات بصفتهــا جهــات فاعلــةرئيســية في العمــل.ولكــن غالبــاً مــا تظهــر المبــادرات مــن أشــخاص محدديــن داخــ لتلــك المنظمــات والمجتمعــات ممــن يدافعــون عـن الأفـكار ويحاولـون جاهـداً تطبيقهـا. وبالتـالي لـكي تنجـح تلـك الشـراكات بـين المنظمـات، التـي يناقشـها هـذا الدليـل، يجـب أن يكـون هنـاك أشـخاص داعمـين لهـا في داخـل كل منظمـة.

بالرغـم مــن أن وجــود مجموعــات مختلفــة مــن الجهــات الفاعلــة المذكــورة أعــلاه في المداخلــة هــو أمــراً ممكنــاً، نســتعرض فيمــا يــلي المهمــات المطلوبــة في المداخــلات المبنيــة المصممــة بشــكل تشــاركي. قــد تتــولى الجهــة الفاعلــة نفســها بعــض هــذه الأدوار التــي يمكــن أن تختلــف بنــاًءعــلى الســياق والمداخلـة. يمكـن أن تسـاعد المناقشـة المفتوحـة حـول دور كل شـريك، ومعرفـة خـبرات، وثغـرات كلأحــدفي تخصيــص المــوارد، والوقــت المناســبين ليكــون التعــاون الفّعــال.